غاليتي .. سينشي كودو !! لا أعلم هل صحيح كتابة الاسم !!
لقد أعجبتني قصتك ودخلت إلى الذاكرةوتم حفظها لتنشر فهنيئا لك ...
اختيار موفق أبهجينا أكثر بتميز اختيارك يا .... أرحميني اسمك صعب ما يمشي علي
هذه قصة قرأتها من كتاب بين يدي بعنوان " مـــائة قصة من قصص الصالحين "
أعجبتني وأحسست فيه بمدى الضعف الذي أعيشه في علاقتي مع الله تعالى ..
وتأملت حال هذا الرجل لم يعرف الله تعالى إلا زمن قصير فعظم الله تعالى في قلبه
فكيف بنا ونحن لنا سنوات والعلاقة لازالت في تأرجح ..
أيضا لاحظت أن الحوار مهم لإقناع الآخرين .. وكذلك استغلال الفرص
فعندما أرى أختي أو أي فتاة تسأل بشغف واهتمام استغل اهتمامها لأهدي إلى قلبها ما أريده
فلعل الله تعالى يكتب لها الخير فيما أريد ..
وأيضا مما أثارني أن لا أحكم على الآخرين بظواهرهم فالقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ..
سبحان الله كافر دخل الإسلام في لحظات ..
فهذه الدعوة مسؤوليتنا جميعا والأقرب العاملات اللاتي بين أيدينا [/color]..
قال عبد الواحد بن زيد : ركبت البحر فعصفت بنا ريح دفعتنا إلى جزيرة من جزر البحر
فطلعنا إليها وإذا نحن برجل قد عكف على صنم يعبده
..فقلنا له: ما معنا في المركب من يعمل مثل هذا !!
قال : فأنتم لمن تعبدون ؟ قلنا : نعبد الله عز وجل قال : ومن هو الله ؟ قلنا : الذي في السماء عرشه وفي الأرض سلطانه قال : فكيف علمتم ذلك؟
قلنا : أرسل إلينا رسولا بالمعجزات الظاهرة فأخبرنا بذلك !!
قال : فما فعل برسولكم؟ قلنا : لما أدي الرسالة قبضه الله إليه .
قال : أفما ترك علامة عندكم .؟ قلنا : ترك فينا كتاب الله سبحانه وتعالى قال : اروني إياه ! فأتيناه بالمصحف قال : ما أحسن قراءته , فقرأنا عليه منه شيئا .
فبكى وقال : ينبغي لمن هذا كلامه أن لا يعصى فأسلم وحسن إسلامه
قال : ثم سألنا أن نحمله في المركب فحملناه وعلمناه سورا من القرآن فلما جن عليه الليل وأخذنا مضاجعنا لننام فقال : يا قوم هذا الذي دللتموني عليه ينام .؟
قلنا : هو حي قيوم لا تأخذه سنه ولا نوم فقال : إن من سوء الأدب نوم العبد بين يدي سيده ثم وثب قائما فلم يزل قائما باكيا حتى أصبح !!
قال فلما قدمنا عبادان قلت لأصحابي : هذا رجل غريب حديث عهد بالإسلام ومن المصلحة أن نجمع له شيئا ففعلوا ومددناه إليه فقال : ماهذا؟ قلنا : نفقه ننفقها عليك
فقال : سبحان الله دللتموني على طريق لم تعرفوه, انا كنت في جزيرة من جزر البحر اعبد غيره ولم يضيعني.. فكيف يضيعني وأنا أعبده وهو الخالق الرزاق ؟
ثم مضى وتركنا قال فلما كان بعد أيام أخبرت انه بموضع يعالج سكرات الموت
فأتيناه وهو بآخر رمق فسلمت عليه وقلت : ألك حاجه ؟ قال: قد قضى حاجتي الذي جاء بكم إلى الجزيرة وأنا لا أعرفه قال : فاستندت بإزائه وقصدت مؤانسته ساعة فغلبتني عيني فنمت..
فرأيت في مقابر عبادان روضه عليها قبه, وتحت القبه سرير, وعلى السرير جاريه لم أر أجمل منها.. وهي تقول بالله عجل في جهازه فقد طال شوقي إليه,
فانتبهت فوجدته قد مات فغسلته وكفنته فلما كان الليل نمت فرأيته وهو في هيئه حسنه والجارية على السرير تحت القبة وهو إلى جانبها
يكرر هذه الآية :[ سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ]
أكتبي قصة واقعية حدثت لك شخصيا ، أو أعجبتك .. واكتبي إنطباعك اتجاهها .. ماذا استفدت منها وهكذا ..
[color=red]( حركة ! ما رأيكم فيها ؟؟؟ ) ـ كل من تكتب قصة وتعليقها عليها وهو أهم شي ـ
تبعث هدية أو أي شيء لمن ستكتب قصة بعدها...
والمتميزة
... من تحصل على أكبر قدر من الهدايا ..
يالله بنــــــات استعداد من ستنال الهدية ؟
هديتي لمن بعدي عبارة عن زجاجة من العطر وفيها بطاقة كتبت عليها :أختي الحبيبة ضعي يدي بيدك لنرسم للأمة دين الإسلام الحقيقي .. محبتك : همتي لأمتي